مانشستر سيتي يسحق وولفرهامبتون برباعية في افتتاح الدوري الإنجليزي

في مستهل مشواره بالدوري الإنجليزي الممتاز، قدم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي أداءً باهرًا، محققًا فوزًا عريضًا بأربعة أهداف نظيفة على مضيفه وولفرهامبتون في المباراة التي جمعت بينهما يوم السبت.
يعزز هذا الفوز سجل مانشستر سيتي المميز في مباريات الجولة الافتتاحية للدوري، حيث حقق الانتصار في 14 مباراة من آخر 15، وتلقى هزيمة واحدة فقط، مسجلًا إجماليًا مثيرًا للإعجاب بلغ 41 هدفًا. وتعد هذه النتيجة ثاني أكبر فوز يحققه الفريق السماوي في افتتاحية المسابقة، بعد انتصاره الكاسح بخمسة أهداف دون رد على وست هام يونايتد في أغسطس 2019، وذلك وفقًا لإحصاءات «أوبتا» الموثوقة.
على الجانب الآخر، يعاني فريق «الذئاب» في مواجهاته ضد مانشستر سيتي، حيث تلقى 16 هزيمة في 23 مباراة جمعت بينهما في الدوري، مقابل خمسة انتصارات وتعادلين. ويعد ليفربول الفريق الأكثر تسببًا في هزائم وولفرهامبتون في المسابقة، بواقع 18 هزيمة. كما تكبد وولفرهامبتون خسارته الخامسة تواليًا في المباريات الافتتاحية للدوري من أصل سبع، بينما حقق الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين.
أنهى مانشستر سيتي الشوط الأول متقدمًا بهدفين، حيث سجل المهاجم النرويجي المتألق إيرلينج هالاند الهدف الأول في الدقيقة 34، وأضاف لاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز، القادم من ميلان هذا الصيف، الهدف الثاني في الدقيقة 37. وبهذا، أصبح رايندرز ثاني لاعب في تاريخ مانشستر سيتي يسجل ويصنع في أول مباراة له بالدوري، بعد الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الذي فعلها في أغسطس 2011 ضد سوانزي.
وفي الشوط الثاني، واصل هالاند تألقه بتسجيله الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 61، قبل أن يختتم الفرنسي ريان شرقي، المنضم حديثًا من ليون الفرنسي، مهرجان الأهداف في الدقيقة 81 بعد نزوله كبديل بدقائق قليلة.
وبدوره، أصبح الجزائري ريان آيت نوري، الظهير الأيسر السابق لوولفر هامبتون، رابع لاعب يخوض أول مباراة له بالدوري مع مانشستر سيتي ضد فريق سبق له اللعب معه في المسابقة، بعد داني جرانفيل «ليدز 2000»، وتومي رايت «نيوكاسل 2000» وكريج بيلامي «نيوكاسل 2009».
يترقب مانشستر سيتي مواجهة من العيار الثقيل في الجولة المقبلة، حيث يستضيف توتنهام يوم السبت المقبل، بينما يحل وولفرهامبتون ضيفًا على بورنموث في اليوم نفسه.